أعلنت شركة باي بال، المتخصصة في خدمات الدفع الإلكتروني، يوم الثلاثاء عن تسريح 9% من موظفيها، أي ما يعادل 2500 موظف. وتأتي هذه التسريحات بعد أقل من عام من تسريح الشركة لأكثر من 2000 موظف في محاولة لخفض التكاليف.
وتشمل التسريحات جميع أقسام الشركة، بما في ذلك قسم المبيعات وقسم التكنولوجيا وقسم الدعم. ومن المقرر أن يتلقى الموظفون الذين سيُسرحون رسائل إلكترونية خلال الأسبوع الجاري لإبلاغهم بإقالتهم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة باي بال، أليكسيس كريس، في رسالة إلى الموظفين أن الشركة تضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة «من أجل ضمان استمرارنا في تحقيق النمو والنجاح في المستقبل». وأضاف أن الشركة ستركز على «المناطق التي نعتقد أنها ستخلق وتسرّع النمو».
وتأتي تسريحات باي بال في إطار موجة واسعة من التسريحات التي طالت شركات التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم. فقد أعلنت العديد من الشركات الكبرى، مثل جوجل ومايكروسوفت وأمازون، عن تسريحات في الأسابيع الأخيرة.
ويرجع سبب هذه التسريحات إلى عدة عوامل، منها ارتفاع التكاليف وبطء النمو وزيادة المنافسة. ففي حالة باي بال، تواجه الشركة منافسة شديدة من خدمات أخرى، مثل Zelle و آبل باي.
ورغم أن باي بال حققت نموًا قويًا في عام 2023، إلا أن الشركة تعتقد أن التسريحات ستساعدها على خفض التكاليف وتحسين الكفاءة.
اقتراح المُحرر:
اترك رد